19 Dec 2007

la joie de vivre

12 Dec 2007

شتاء

وجاء الشتاء مزهرا بامطاره

مزهوا ببرودته...

جاء الشتاء لتجئ انت


وارتسم في سمائي قوس قزح

15 Nov 2007

حاجات عارضة

هي حاجات عارضة بس احتمال تكون حلوة
البلوج هنا عدا ال00 10.0زيارة
ودي حاجةاسعدتني خاصة ان الزيارات عددها في تزايد نسبي مع ان التعليقات مش بتوصل لاكتر من 10 بس مش مهم
كفاية ان فيه حد بيعدي من هنا وخلاص


اكتشاف:
"اكتشفت اني قريبا ساحب (نفسي)- فقط لانك (انت) تحبـ(هــا/ني)-ـ"ـ

10 Nov 2007

في سيرة الانتظار(قابل للتحديث)ـ


ملائمة جدا-- رائحة الخريف

لذلك الانتظار

الذي اتهيئ لاحترافه واتقان طقوسه

الانتظار
يُـــــكَــوِن لى

عالما تجريديا متعدد الألوان

_:والاتجاهات

فراشات أو مراكب شراعية ....ـ

يمامات لا يهاجرن

الا بعد التصبر بحبة ماء... من حقول الياسمين

(المهم أن تكون اشياء تتحدث من قريب او بعيد عن "الاجنحة "ـ)

الاجنحة قد نطير بها او تطير بنا - فتقلل مساحات الانتظار


- الانتظار

يؤكد لي فائدة التمتع بكوب

من الشيكولا الساخنة (المخلوط بحبة قهوة) ـ

كل يوم.. مع التأكد من الاستماع الى اغنية ذات وتريات متميزة

يفتح أدراج ذكرياتي .. ويفتش في كل ما مضى
ويرتب مكانا جديدا لما هو آت

مكانا ارحب- مكان ذو بعد طويل المدى

الانتظار

يذكرني انني يجب ألا أفوت زيارة البحر

وهو في أقرب حالاته الى قلبي

عندما

تغرق فيه الشمس ...تاركة كل غيوم الخريف

كي تعانق مساءًاختبأ بدره ...وتأنقت جميع نجماته






All paintings by :Cathy Nichols
/ربما اكتــــــمل /

17 Oct 2007

كلمات متقاطعة




لعبة الكلمات المتقاطعة
احب ان اتحدى نفسي بها
على الرغم اني أحيانا
أحار في تكوين بعض كلماتها
وغالبا ما انظر
على "الحل بالمقلوب"ــ
كي يهدأ بالي
و أنت تلعبها معي
بحروف تتقافز أمامي
تسابق حنينك
وتؤرجح الحب بيننا......

23 Sept 2007

افتتاح في "الحي الشرقي"ـ


اتمنى ان تشرفوني في مدونتي الجديدة


"في الحي الشرقي"
http://merayatsharkeya.blogspot.com/


او مرايات شرقية


هنا سيكون فقط للشعر او النثر الذي اكتبه*

16 Sept 2007

رمضان كريم


كل عام ونحن


الى الله اقرب وعلى طاعته ادوم

10 Sept 2007

الفرح له صاحب


بحبك بلون الضي


في بكره المبتسم والجاي




في نظرة خايفة


وخايفة علي


وانا على الوعد متصاحب


ده الحب له صاحب والكره له صاحب


والفرح له صاحب




من اغنية "صاحب" لاحمد منيب-




1 Sept 2007

ويا دنيا شتي ياسمين

All photos by : Marie Ancolie
رسائل غير متتالية "الــيه"ــ

(1)

ردت احلامي معك .. دون ان تشعر انت

و اهديتني فلة معقودة بشريط من الياسمين

وانت لا تعلم ان انفي كانت مسدودة

***
لك في داخلي بحر ثائر

من الكلمات... بحر لا يهدأ

حتى وان لامس الرمال..

(2)

--


الرمال الأبعد عن حافة الامواج
هي الانعم
فهي الاكثر تأثرا بالرياح
و هي الاوضح تعرجا
كلما اقتربت اكثر من الماء
وثورة زبد البحر
كلما زادتها الامواج قوة
و اعطتها صلابة ما ...
تتيح لها ان تعكس اشعة الشمس
عندما تقترب من افق البحر
لتغيب
و كلما مرت فوقها قدم
تركت اثرا واضحا
قد تمحوه موجة
او تتركه لقدم اخرى
تؤكده

بيوت أحلامي ..
من رمال الشاطئ
يهدمها بعض موج البحر
وتعيد بنائها انت ...بلمساتٍ من حنينك المتقد





"لطشة هوى " في القلب
عندما تصيبه في الصميم....
فلتتاكد أن شتاء ممطر
في انتظارك
أما السماء
فسوف تمطر ياسمينا
فينمو لك داخلي
حقول بنفسج ....
تثمر في هدوء مريح
كل الوان البهجة


وت

ساعيش لحظتي بك
سأمتع قلبي- وأتركه يستمع
الى كل أغنيات الغرام
تنبعث من طيفك
مشعلة كل النغمات ..
لتضئ حنيني اليك... بأكثر مما توقعت
**
فيما حولي
تتسارع تفاصيلٌ دقيقة .. وتتباطأ أحيانا
احدها قد شدتني
الى اشياء خاصة بك وحدك
هي تفاصيل غاية في الدقة
ولكنها – تحملني على بساط سحري

رميني صوب سماؤك

20 Aug 2007

اسباب عمر المفرحة


في
حلقة البرنامج اليوم يا جماعة

"قال يعني بقى فيه برنامج"

نحب نهنأ الأخ والزميل

الفنان

"عمر مصطفى "

على ظهور أسبابه الوجيهة للفرح الى حيز النشر والانتشار العظيم

ويارب عقبال كل اللي بيكتب حاجة صادقة بجد



وعلى الرغم من اختلافي مع عمر في عدم ميلي كثيرا للقافية المكررة احيانا او السجع

او بمعنى اخر الشعر الغنائي- لكنه يقدم طعما اخر للشعر الغنائي

من حيث الاحساس والصور و المفردات

نكهة مختلفة قريبة من الصوفية قليلا كما قال القدير/بهاء جاهين في مقدمة ديوانه

صوفية خاصة به على حد تعبيره


كل ما استطيع قوله ان قصائدك ياعمر تعطينا نظرة تفاؤل خفية حتى وان كنت تتكلم عن همومك او عن احزان البشر



عمر اهنئك على الديوان المفرح *

وتقبل كل الاحترامات والسلامات لشخصك الكريم

ويارب الى الامام دائمــــــــــــــــــأ
اضغط هنا لتطلع على تجربة عمر

12 Aug 2007

ســلم


يحيرني غيابك
أدرك اسبابه .. و افرح لك
و لكنه يحيرني
كيف استبدل لقاؤنا بغيره
كيف اهرب منك ... بتفاصيل اخرى
فطيفك يسبقني الى
كل صفحة كتاب اقرأه
يزاحم افكاري الفلسفية
و غالبا يكون النصر له
لك هدوء غريب
يثرثر فقط داخل روحي
لك صمت انيق
يصعد معي سلم الحنين
سلم لا قمة له
درجاته في سماء صافية
الا من النجوم ...
يفتحُ نوافذا
كنتُ قد اغلقتها دهورا قبلك
....
لا اعرف لماذا أود الان
ان انقلب رأسا على عقب
ان أترك رأسي تسند قدماي
فتطيرهما في الفضاء
فالتصاق راسي بالأرض
سيساعدها أن
تعود سيرتها الأولى
أو أن يختلط بعض مما
علق في ذاكرة قديمة
بجديد ما أنتجه عقلي
فربما صرت كالفتاة التي تمنيت
أن أكونها

15 Jul 2007

بنفسج فرحان


في انتظار ازهار نبتة جديدة

في دفاتري القديمة

كنت أكتب على صفحة وأترك الأخرى

للبياض للفراغ

و لكني تعملتُ مؤخرا

ان أملئها كلها

كي أستمتع بكل سطر داخلها

تماما ـــ

كما افعل بحياتي في هذه الاونة

////

صندوقي السحري
ذو الثقوب الخفية
والذي لففته
بشرائط البنفسج وأوراق الجوافة
اضم اليه كل يوم
بعض من اوراق الفل التي تبعثرها
عفويا حين تحدثني
و بعض مما يتناثر
من عطرك الغامض...ـ
واتأكد ان
دقات قلبي السيمفونية
الهادئة
التي عزفها لي طيفك الغائب
قد اختبأت جيدا
ونامت في صندوقي
حتى اشراقة يوم جديد









27 Jun 2007

موعد

خريف متزن الخطى
يمر بحالي الان ...ـ
يبعثر اخر كومة اوراق
خبئتها بيني كثيرا
ويطير كل عطر
عتقته ونسيته افكاري
خريف يتسلل
على اطراف اصابعه
متطفل يبحث عن غيم كثيف
كي يتحرر معه
متاهب للانجذاب الى اسفل
و مع اول دفعة للرياح
سيسقط
كفراشة رقصت اياما
على حبل
معلق في سماء ليلة صافية
انارت لها النجمات
و داعبها البدر
سيسقط
حاملا رسالة للرمال
" ان حان موعد الارتواء"
-

20 Jun 2007

نسمات //شرفة

اذا فقط تستمر نسمات ليل الصيف المتزنة

الشفافة

في الحضور هاهنا

اذا فقط تطيل اقامتها

بين احضاني.....

سأحب صيف هذا العام

****

اختفت ملامحه

من ذاكرة ملهمة

وتبخرت تفاصيله

و توزعت على سماوات صافية

و لكن طيفا منه .. مجهول المنبع

اتاني ومكث داخلي

متخذا مقعده ...

في وسط شرفتي المرصعة بالنجوم

اله اذن ان يطيل البقاء؟

احتاج ان افتح سماؤه

على مصراعيها والملم قناديل الحلم

لآهديها له

9 Jun 2007

كاول مرة






كأن أحدا قد ترك لديك


صندوقا خشبيا ..


عليه رسومات لاتينية


مبهجة ولكن غير مفهومة


تركه لديك ورحل


دون ان يعطيك مفتاحه


تماماً كحيرتك.. وفضولك تجاهه


أتطلع إلى أحلامي التي نسيتها معك...ـ


*****


تماما كأعواد الياسمين


تتساقط قبل أن تذبل


تتبعثر فقط لأن


الأرض تجذبها .. بسحر خفي


كعطرها المتطاير ...


الذي لا يُـــنسى


يتساقط حنيني إليك
فتزهر حقولي
*****

2 Jun 2007

أونجاريتي..... ///و سنة من التديون

عدسة : سلمى البنا

اليوم تقريبا هو الموافق الانشاء مدونتي المعكوسة ... هو مش عيد ميلاد و لا حكاية يعني- لاني بالفعل اكتب على الانترنت من حوالي 6 سنوات - هو فقط يوم انشاء المدونة الخاصة بي
بس فجأة حسيت انه السنة دي حصل فيها حاجات كتيرة اوي اوي اوي كانت نقاط فاصلة في حياتي- ومكنتش البلوج حاجة كبيرة اوي منهم - لكن كانت وسيلة للوصول الى حاجات تانية مهمة

المهم اني حاضيف دلوقتي مشهد معاد من مسرحيتي الحياتية المعادة مع تغيير الممثلين بنفس كلماتها واحساسها القديم

وبعده هدية لنفسي او لمدونتي كاول هدية ممكن اقدمها لمرايتي العزيزة الىّ - و اللي يعتبره غرور او تكبر يعتبره - اعتبروها زي ماتعتبروها- المهم اني بحب الهدية اوي - وملقتش اللي يهديها ليا

فاهديتها لنفسي

اولا تسلل
كتبت في احدى امسياتها تقول له :
كيف تدخل هاهنا و لا أحس لك صوتا أو اسمع لك وقعاً
أتكون تلك الروائح -المتهادية والمتراوحة بين الفل والرياحين او الياسمين
ام تلك الخبطات الرقيقة التي تشبه رنات خلخال صبية في العشرين من عمرها ..تتواثب في خفة بين الحقول -هي التي نبهتني انك احتللت قلبي.. ما الذي يوقظني على وجودك... وتسللك؟ اكان كل هذا مجتمعا؟
انك تتسلل داخلا وتتهرب خارجا من دون ان اشعر بذلك
فقط أدهشتني تلك النسمات التي تقلدك... فقلبي لم يعتد على وجودها بهذا التذبذب من قبل .. اذن فلتسال شراعك ان يختار من روحي.. في اي الشواطئ يحب ان يرسو...؟!؟
...........
ساكتفي بهذا القدر حتى لا ترهقك رومانسيتي كما يحلو لي الان ان اخجل منها لفرط ما يكسرها الواقع
23-Sep-2006

ثانيا * اونجاريتي

وهو الشاعر الايطالي الذي عاش في الاسكندرية - وقد وقعت في عمق نصوصه وكثافتها اول ما قرأت له - وبالطبع ساعد على اغراقي فيه - عادل السيوي الفنان الكبير الذي ترجم نصوصه للعربية - وانا الان اقرا كتابه (الذي سعدت جدا جدا اني اشتريته ) وبالتاكيد عندما انتهي من قراءته - سيكون لي رؤية خاصة

ومن اقرب نصوصه التي قراتها الى الان

مرحلة شرقية

في النزهة اللينة لابتسامة

نشعر ان اعصارا

من براعم الرغبات

قد سحبنا معه


الشمس تقطفنا كالعنب

نغلق أعيننا

لنرى وعودا بلا نهاية

تسبح في بحيرة

مرة اخرى

نفيق

و بهذا الجسد نترك

علامة على الارض

الجسد الذي صار

يثقلنا اكثر مما ينبغي

**//**

مرحلة

خطوة خطوة

مشيت الى ان وجدت

مرة ثانية

بئر الهوى

في عين الف ليلة وليلة

استرحت

فوق الحدائق المهجورة

كانت تهبط

كحمامة


في هواء الظهيرة في غفوتي

قطفت لها

برتقالا و ياسمينا

28 May 2007

معرض والدي العزيز(حرف وحروف)


معرض الفنان المعماري / محمد البنا (والدي العزيز)ــ
يوم الخميس الموافق 31 مايو 2007

في قاعة (ابداع ) بالمهندسين
"القاهرة العامرة"

- يشرفنا حضوركم جميعا-




23 May 2007

لعبـــة



روحي تلازم ملامحك .. تود أن تصادقها
سأصبح يوماً مثلك وتصير يوما مثلي ...؟!"ــ


ألعبُ فوق ميزان قديم
أزوده باحمال جديدة
كل يوم
ثم أعود لأزيحها
و أؤرجح أوزاني كثيرا
أفرح مثل طفل صغير...ـ
إذا ما استوت الكفتان ...ـ
وأضع اشياء غريبة
كي أجرب .. كيف سيقيسها الميزان
أخفيفة هي .. سوف أطير معها
أم ثقيلة .. بالقدر الذي يترك أثراً
فوق جدران قلبي ؟
و ما تلك الأشياء التي
سوف تتفق في الوزن؟
على الرغم أني لم أدرك بعد
كل تفاصيل روحك ...ــ
إلا أنني اتمنى لها ان
تتأرجح مع أحلامي..ـ
حتى تصل إلى تمام الاتزان ...!ــ

18 May 2007

بلا علامة استفهام


كيف يتبعثر الحب ببساطة :ـ


كالنجوم المعلقة في السماء


ام ينفرط مثل حبات الرمان


ام ينسدل من الروح كما ينسدل الماء من الشلالات


*****


كيف تشعر انك حقا تتنفس


او كيف تتاكد بدقة من نعومة شئ ما .. او قسوته


بل كيف تصف لي مذاق الشيكولاتة او الخيار - و رائحة الجوافة او الفانيليا


وهل انت قادر على التاكد من ارتواء عطشك او من شبع نهمك؟


هل فقط عندما يكون الفقد كبيرا - والحرمان اعظم


يصبح الشعور اكثر دقة والاحساس اوضح دفئا


وتصبح اللمسات أعمق وصولا والنكهات اشد لذة






11 May 2007

رؤية

سأراك
كواحد يمر من أمامي
في شارع ضيق
قبل المغرب
وفوق رأسه
زقزقة عصافير الأشجار العتيقة
وقد لحقت وجهه أخر حفنة ضوء في النهار
يحاول اللعب بتوازن
فوق الرصيف الموازي لي

6 May 2007

عن فيلم " جزر"ــ

الافلام الديجتال او السينما المستقلة كما يحبون ان يطلقوا عليها - وخاصة التي نراها الان سواء في اسكندرية او في مصر عامة - في راي ماهي الا بداية لنوع جديد من الافلام يختلف عما كنا قد تعودنا ان نراه ، وهو ما يماثل نسبيا اي نوع من الفنون الاخرى في بداية ظهورها، تماما كفن القصة القصيرة في الادب مثلا او كقصيدة النثر في الشعر او السريالية في الفن التشكيلي
لقد كانت تلك الانواع في بدايتها ضعيفة البناء لعدم اكتمال رؤيتها بشكل واضح ولعدم وجود مريدين لها او مستقبلين لها سواء لكونها نوعا جديدا مختلفا عما قد تعود الناس على تلقيه او سواء لكونه بالفعل ضعيفا في توصيل قيمته الحقيقية ، او لانشغال الفنان نفسه صاحب النوع الجديد بالتجديد في التقنية الفنية اكثر من انشغاله بتوصيل
الاحساس او الشحنة النفسية المطلوبة وذلك في اي نوع من انواع الفن
وفي تجربة فيلم (محمد صلاح)" جزر" ــ
في رايي محاولته للتغيير في التقنية الفنية لم تجئ على حساب الشحنة الحسية التي حاول ان يضخها للمتلقي ، بل حاول في رايي ان يكون متوازنا لن اتكلم عن تفاصيل قد تكون في راي الكثيرين من صناع السينما اخطاء او لم تكن موفقة ، ولكني لكوني لست متخصصة في السينما بشكل خاص فلم يهمني غير الاحساس التي خرجت به في نهاية الفيلم ، وقد احسست به بشكل جيد جدا بالنسبة لفيلم لانني كما قلت من قبل اني لا اجد الفيلم العربي الذي ينجح بتوصيل شحنة مكثفة من المشاعر لدي
ولذا كون "جزر" قد نجح في ذلك على الرغم من امكاناته الضعيفة فهو في راي شئ جميل جدا ، والذي لفت انتباهي اكثر ان الفيلم كاخراج عام قد نجح في ذلك ايضا بالقليل القليل من الحوار او الحديث بين الممثلين وانفصالهم بشكل واضح عن بعضهم في اول الفيلم ، بغض النظر عن الاداء الغير موفق لبعض الممثلين واولهم باجماع الكل دور المذيع فكما قال بلال ان حجم دوره كان فقيرا جدا بالنسبة لبقية الاشخاص،
الشيئ الذي لفت انتباهي واعجبني في بداية الفيلم - مشاهد الفيلم الاجنبي التي عادلت مشاعر او افكار عامل النظافة - لفتت انتباهي
على الرغم من كونها مبالغة في الاداء في كثير من الاحيان وطبعا غير موفقة على الاطلاق عندما كان المشهد من فيلم لعادل امام وذلك لسوء الصوت البالغ للاسف
اما التصوير في راي كان عظيم جدا وزواياه والاضاءة فيه ممتازة - وطبعا هو من تصوير الفنان والصديق الرائع (اسلام كمال)
مع وجود طبعا عيب صغير في التصوير الخارجي لمشهد عامل النظافة - بس على ما اعتقد من معلوماتي البسيطة ان هذا كان لقلة الامكانيات التي اذا زادت ستمكن طبعا اي مصور في حالة مثل ذلك ان يحقق ذلك المشهد بشكل اكثر حرفية فهذا طبعا لا يشكك او يقلل من قدرة اسلام على خلق مشاهد وزوايا ممتازة -
في رايي الفيلم عامة هو من انجح الافلام ذات الامكانيات الضعيفة وخاصة ان تلك هي التجربة الاولي لصلاح في فيلم روائي لان - فيلمه الاول في مشروع تخرج (سمات) كان فيلم قصيرولذلك فانا اعدها له كاول تجربة هي عن جد رائعة
والجميل فعلا يوم عرض الفيلم في عرض خاص للمدونين باعتبارهم بشكل ما هم كتاب مستقلين او نقاد او على الاقل لهم رؤية خاصة ومختلفة عن باقي الجيل المحيطين سواء لكونهم يحاولون التعبير عن انفسهم بحرية او لكونهم يبحثون عن من يماثلونهم في الرؤية - وهم كثيرون على فكرة -لكن اقول دوما انهم لا يتقابلون كثيرا
ولذا كان اللقاء - على قلة عدد الحاضرين من المدونين - كان ثريا بشكل او باخر
لان اسامة حلمي اكد لنا تاني على ضرورة مشاهدة فيلم "بوسطة " والاهتمام ايضا بنقده او ابداء الراي فيه
غير ان كلنا اجمعنا ان لازم نعمل عروض تاني زي دي سواء لافلام او مسرحيات او اي عروض فنية من اي نوع - نهتم اننا نقول راينا فيها لان ده بيفيد جدا اللي بيعملوا الفن ده - عشان كده اتمنى تتكرر الحكاية مع مدونين اكتر او تتكرر عامة ان حد يهتم يبدي رايه في فن الاخرين
لانه في رايي - هو ده اللي ممكن يسرع من خطى تتطور فكرنا وفننا الى حد ما
مرة تانية حاستنى اشوف الفيلم"بوسطة " واكيد حارجع اقول تاني عنه

30 Apr 2007

سينما سكندراني او بلوجاوي؟!!!!ـــ




اعرف اكتر عن فيلم "بوسطة "ــ

http://www.bostathemovie.com/
لاول مرة اتكلم عن السينما هنا- كفن سابع تقريبا على ما يقولون

ولكنها في رايي تكون فقط فنا عندما تصبح القصة فيها ذات معنى والتصوير فيها له مذاق خاص وتصبح عناصرها تبثك بالمشاعر ايا كانت

المهم ان تشعر ان هذا كله قد تحقق في فيلم عربي فهذا نادرا ما يحدث - بالذات في سينما الوقت الحالي - ومما كان للسينما المستقلة التي اراها تأخذ مكانا حاضرا الان بين جمهور المثقفين والفنانين التشكليين بالاساس تلك الافلام التي لا تعتمد على ميزانية عالية - يكون انتاجها فرديا او اقل من الانتاج التجاري الطاغي الذي يجمع الشباب الان سواء كان باحتواءه على اتفه القصص او ارخص الافكار او تكررها ايضا

ومما رايت من بعض الافلام التي شاهدتها- من محاولات للخروج من تلك الدوائر المغلقة وبدعوة من صانعي تلك الافلام - قررت اضرب كذا عصفور في بوست واحد تلبية لرغبة المعلنيين عن فيلم بوسطة اللبناني اولا - ثم انبثاقا من تلك الفكرة قررت برده اكتب عن فيلم " صديقي المخرج " محمد صلاح ــ

(جزر)


مع اني لم اشاهد بعد فيلمه الذي دعاني لمشاهدته مرتين ولم البي الدعوة لظروف خارجة عن ارادتي تماما

ولهذا قررت ان اكتب هنا عن فيلمه الذي تقرر عرضه

في مركز جوتة المركز الثقافي الالماني يوم الاربعاء الموافق 2 مايو 2007 الساعة الثامنة

والمرة دي احلى حاجة فيه ا ان العرض حيجمع لنا مدونيين اسكندرية ---- حاجة جديدة وفكرة المفروض كانت تحصل من زمان

بس حلو يا صلاح اهي حصلت لاجل خاطر فيلمك - المهم ان زي ماقال البهظ بيه الدخول بتعريفة المدونة ;)

يعني انك تكتب اللينك بتاع مدونتك على الباب وده شرط الدخول بالاضافة انك تكتب على مدونتك بعد كده عن الفيلم سواء بالسلب او بالايجاب-

انا متحمسة للفكرة عشان اهي بدات بعرض فيلم يمكن بعد كده نقدر نعمل كده في معرض فني او حفلة موسيقى او امسية شعر او مسرحية - يعني كنوع من انواع النقد الخاص بالمتلقي ومعرفة رايه اللي بالتاكيد يفيد جميع الفنانين المبدعين - نوع من التواصل التي تتيحه لنا التكنولوجيا العظيمة

على اي حال انا لسه مشفتش الفيلم بتاع صلاح "جزر" ولا الفليلم اللبناني " بوسطة "

طبعا كل واحد فيهم حيكون له نصيب من النقد او الرؤية الخاصة لي - اللي على ادي طبعا

بس اللي ظاهر ليا عن فيلم بوسطة انه فيلم مفعم بالحياة من صوره وقصته التي قرات اختصارها - او لنقل على الاقل هو طرف غائب او سيكون حاضرا قريبا - سيبعث فينا الامل كما قال "علاء خالد " يوما في كتابه الاجمل في رايي " بنفس العنوان "

ولذلك انتظر مشاهدته

في سينما جرين يلازا يوم 16 مايو القادم ان شاء الله

واتمني يكون فاتحة خير على كل من يحاول عمل سينما جديدة ومختلفة وبها فن فعلا

وبالمناسبة دي حتكلم هنا عن فيلم من الافلام المستقلة- طالما هي سيرة افلام بقى - فيلم جاء توقيته مناسبا لي كي اتمكن من مشاهدته هو فقط التوقيت يا "صلاح"ــ هو فيلم للمخرج " محمد رشاد" بعنوان

(مكسيم)

اولا الفيلم ده عاصرت وقت تصويره لان تقريبا كل صحابي كانوا مشتركين فيه - احمد نبيل واسلام كمال وهديل

فبالتالي كانوا مشغولين جدا بالتحضير له

ومحضروش العرض الاول لفرقة "سمار "-

المهم اتفرجت على الفيلم في العرض الاول له في الجيزويت (المنتج له ايضا كاول انتاج له )

اول لقطة في الفيلم لفتت انتباهي جدا - الصورة والاداء والاخراج كان رائع جدا

فاتحمست وبدا الفيلم - اولا الصوت كان مزعج جدا معرفش ده كان نتيجة ايه بظبط - كان محتاج يبقي احسن ودي من الناحية التقنية

اما الصورة فكانت عجباني اوي الزوايا لقطاتها حلوة وال

effects

كانت ناجحة وتنسيق المناظر كمان

فكرة الفيلم نفسها المعتمدة على تذكر لقطات ماضية كانت قوية وعجبتني لكن للاسف محمد رشاد وبلال حسني اصحاب السيناريو والحوار لم يوفقوا في راي في تنفيذ لفكرة التي ظهرت للجميع على انها جديدة وبذرتها كانت ستنبت حاجة حلوة - بس هما تنفيذهم للحوار كان مش موفق على الاطلاق للاسف وبالتالي احبط توقعاتي له في اول لقطاته

الفكرة كانت محتاجة تكثيف للمشاعر اكتر بشكل ما في جزء حتى ولو صغير عشان تبان اوضح - غير ان الترتيب الزمني الغير منطقى في رايي افقد الفكرة قيمتها الى حد ما

ده الى جانب دخول الكثير من المشاهد اللي ملهاش اي لازمة بتاعت الحلم وبتاعت مكسيم وهو يتلصص على الراجل في الحمام كل دي مشاهد في راي لو كان لها لازمة في سياق الفيلم كان لابد انه يظهر ترابطها اكتر من كده بكتير لانها في رايي بالشكل ده بانت لي انها ملزوقة

بس على اي حال ده رايي الشخصي اللي يمكن معرفتش اقول عليه لرشاد لحد دلوقتي بس قلت اهي فرصة

اني اقولها هنا

الفيلم يارشاد بداية جيدة جدا لفكرتك في خلق قصة قصيرة جدا او مشهد صغير لحياة شخص - لكن مااراه انه كان يجب ان تعمل على تكثيف المشاعر او الخواطر ربما حتى يؤثر الفيلم ويعلق بقلوب المتلقي اكثر

من فترة ايضا طويلة قليلا كنت قد رايت فيلما قصيرا للمخرج اسلام العزازي انا للاسف مش فاكرة اسمه دلوقتي لكن كان عرضه في الجزويت - احتمال تكون امكانيته الانتاجية كانت اعلى وتجربة اسلام العزازي ايضا اقدم وا اوسع هذا محتمل -لكن بكل حال استمتعت به جدا بكل تفاصيله وحواره والتمثيل فيه والاخراج - ببساطة عجبني

لكن الجدير بالذكر ان تجربة ورشة "سمات " التي ينظمها الجزويت والتي يصور الان المتقدمين للدفعة الثانية منها افلامهم كمشروع تخرجهم ستاتي لنا بالكثر من الثمار الطيبة في مجال السينما المستقلة اللي اتمنى ان تتخذ الشكل الفني والمضمون الحسي اكثر كاتجاه لهاوتستمر بهذا الشكل لعل وعسى في يوم نراها وقد استبدلت بالافلام التجارية التافهة

-----------

على اي حال اكيد زهقتوا مني من كتر الكلام اللي مش مترتب خالص

بس ياللا بقى مرة من نفسي



19 Apr 2007

ســــمار

غدا الجمعة 20ابريل 2007
في جزويت اسكندرية
فرقة ســــمار
نصوص واشعار:
سلمى البنا - آمار مصطفى
موسيقى كريم عرفات
اداء: احمد اسماعيل- اسلام عوض
****
في انتظاركم جميعا

15 Apr 2007

تأنق


في افق مجهول داخلي
تسللتُ ذات مرة
وقراتُ ما حفر في اعمق نقطة هناك
- " أتمنى ألا يدرك الناس نقاط الهوان في روحي
و الا يعرفون ان قلبي يعيش
في عنق تلك الزجاجة الفارغة
فقد اجتهدتً كثيرا ألا يلحظون ما بداخلي
الا يبحثون اكثر وراء هفواتي
والا يلمسون فوضويتي
وتلك العشوائية التي تبحر بين ضلوعي
فانا اظهر امامهم .. منمقة جدا
بكل دقة المحترفين ..أو خشوع الزاهدين
حتى غضبي .. اقدمه لهم في اتفه صوره
وربما جاء العزف من اغراب على دربي
لكنه سيكون بالنسبة لي
كعلامة إرشاد اجبارية
فأتبعً العلامات
وقد أعود الى غفلتي
وأنهض الى كل شئٍ باستسلام
أو أبني كل القادم
دون حق في بلوغ السحاب
وأرحل عنهم
وأخدعهم اني لن اترك الأمر
لأي انهزام
وأقتفي اثر السابقين
فأختبئ في ظلالي
حتى لا اضطر يوما للاعتراف..........ــ
أنني احمل اوزارهم .. وشقاء قرارتهم
و انني رضعت الخوف منهم ..
و تعودت ً ان اسير الى جانب حائط مائل
أتخبط و اصطدم بجدران سميكة
لا مخرج منها سوى الى نفس المدخل
الذي لا يؤدي الا إلى اسوار جديدة
يجدر بي ان اهدمها
ولكني كلما بداتَ في الهدم
قالوا لي: "تلك موروثات "ـ
فأصمت ً حتى لا أشوه اناقة الواقع
فتظل الجدران تتراكم والاسوار تتزاحم
سلمى البنا
النصوص السابقة
ستجيء كنص ختامي
لمسرحية (البئر)ــ
تاليف: د/محمود ابودومة-واخراج د/احمد جابر -
تمثيل الفرقة المسرحية لكلية الحقوق جامعة الاسكندرية

8 Apr 2007

وفي درب لا لون له
لابد لوردة حمراء أن تسقط سهوا

فتؤنس العابرين!!ـ
قلم وفوتوغرافيا سلمى البنا
الازهر بارك مارس 2007

3 Apr 2007

مفقود


ادركت اليوم
كيف لامرأة أن تتعب رجلا يحبها
فليس الرجل عادة
بقادر على احتواء تلك " الشيزوفرنيا" الفطرية
التي تعتري قلب امراة شاعرة
امرأة حرة
لا يقيم الحب وحده ... قلبها
قد يؤنس أحلامها
او يرضي انوثتها
ولكن يظل دوما هناك
شئ مفقود ....!!ـ

12 Mar 2007

tagged via S A N T A K A R I M

KARIM said

I once played this via sms, and i got some unexpected answers, so why don't we play it here....Describe me in one word, just one word...
so i want to play too

3 Mar 2007

عن اسكندرية ( سكندريللا)وصدف اخرى

لاول مرة هنا تقريبا ساضع بعضا من خواطري اليومية التي غالبا ما اتكاسل عن كتابتها او نقلها هنا من طولها او ربما لانها شخصية زيادة
بس هذه المرة قررت ان اكتب وملئ قلبي موج عطشان للرقص والمغنى - وكله بسبب اسكندريلا
بالامس كنت على عادتي ذاهبة لحفل الجزويت الذي ياتي توقيته مناسبا لي في يوم اجازتي الاسبوعية - ذاهبة وانا لا ادري ماذا سيعزفون "سكندريلا" التي سمعت عنها من هنا في البلوجات - المهم عندما دخلت صار جدالابيني وبين المسؤل عن الجراج بالخارج لاني جيت متاخر شوية مع تاكدي انهم يبداون كل مرة
متاخر عن الموعد المحدد -المهم من هنا لهنا اتفك القيد و دخلنا والحمدلله - (قلت في بالي اذا الحفلة طلعت مش حلوة حيبقى مقلب عسل فعلا)المهم عرفت من الاول ان الزحمة كانت غير عادية بجد - وبدا عزفهم وغناهم
اجمل مما توقعت بمراحل فعلا- سيد درويش لما غناه حازم شاهين باوتار عوده العبقرية وصوت سامية واية وبركاشين ايمن صدقي
وبعدها كلمات احمد حداد - فعلا فعلا كنت سعيدة اوي- وانهوها ب اغنية حيوا اهل الشام ل عمنا فؤاد حداد
لا ادري لماذا جاءني احساس ان سامية التي غنت معهم هي نفسها سمسمة البلوجر المحترف التي اطالع دوما مدونتها باعجاب
وتاكدت من ذلك عندما قرات (قولوا للقلقان مايقلقشي ) عند عمر وسمعت الاغنية هناك كمان وقرات كلماتها- يا الله كم هي صغيرة هذه الدنيا وكم صغير هو جيلنا الذي يحن لدرويش والشيخ امام واسكندرية السندريلا -امتعونا فعلا
وادخلونا في مود وطني للنخاع - وطنا المجروح المدبوح - ياااااااه كنت قد نسيت تلك الكلمة ومعناها -
كنت قد فقدتها او كسرت داخلي لا ادري
على اي حال هو مود اسكندراني ماشي بداخلي تلك الايام فاسكندرية التي في خاطري تحققت بالصدفة كل اجزاء حنيني اليها من خلال مشاهدتي لمسلسل زيزينيا في ال
art
2/3/2007
وقراءتي الان لرواية لابراهيم عبد المجيد "بيت الياسمين" جذبني اسمها لحبي القديم للياسمين فكون العنوان يحمل بيتا كاملا للياسمين سيكون عظيما - و كنت قرات له من قبل "لا احد ينام في الاسكندرية " و جذبتني لا لشئ الا ان بها تكثيف شديد لتاريخ الاسكندرية الاجتماعي الذي لا اجرؤ على قراءته الا عبر رواية كهذه وعندما بدات في "بيت الياسمين" شعرت انها تشبهها قليلا في تناولها لتاريخ الاسكندرية باختلاف انها تروي احداث متقطعة في فترة ما بين الستينات والسبعينات تقريبا -، قراءتي تلك جعلتني اتساءل باندهاش لماذا كان تاريخ الاسكندرية قديما كثيفا لهذه الدرجة مليئا بالتفاصيل المغرية للمعرفة
هل كان كثيفا حقا ؟ ام هو فقط ولعي الشديد بالاشياء القديمة ايا كانت هوالذي يجعلني ارى تلك التفاصيل بمزيد من الفضول والشغف وتلك النوستالجيااو الحنين الى الماضي والتي تتوغل داخلي بشئ من الرغبة في الهروب من الحاضر المرالذي اصبحت كل ملامحه باردة ا، ام فقط هي حدوتة الكاتب وخياله الممزوج بعبق من الماضي الحقيقي..
وعدت للتساؤل مجددا لماذا لا نكتب او لا اكتب انا على وجه التحديد تفاصيل حياتنا اليومية او بشكل اعم نؤرخ لمشاهد حياتنا الصغيرة للسنوات التي تمر كما تمسح ام على شعر ابنتها (كما يقول ابراهيم عبد المجيد في بيت الياسمين)ــ
الشئ الوحيد الذي يدعوني للتفاؤل من تلك الناحية ان مجلة كـ (أمكنة) وصاحبها القدير "علاء خالد" يجتهدان بشكل راسخ الان كي يقوموا بذلك الدور وهوان يدونوا ويؤرخوا التاريخ بشكل شخصي - الا يتركوا حياتنا السياسية واالاقتصادية المعقدة تقتص منا وتنسينا ارواحنا ولا ن الادب اصلا لا بد وان يخرج من القيود اللغوية التي تحوطه والتي افقدته الكثير من طعمه ورونقه ليس لشئ الا ان اللغة اصبحت اقل رصانة من ذي قبل فابعدت الكثيرين عنه مثل الشعر الذي لم يعد له جمهورا زي زمان
لذا كان من المنطقي ان تظهر امكنة فتتيح لنا ان نتحرر من القوالب اللغوية وتحديد شكل ونوع النص الذي نكتبه ...الحقيقة ان للحديث عن امكنة مكان اخر ...لاني اعتز بها بشدة ومن المؤكد اني عندما اكتب عنها ساكتب بشكل اكثر تفصيلا
ولكني فقط اعود فاقول ان اسكندرية في خاطري تحوطني بكل الاشكال - قدرا ونصيبا وصدفة ايضا !!
ولكنها اعذب الصدف
*****
ولعي بطريق عودتي اليومية الى بيتي
يشتد
ربما كان ذلك لادراكي المبكر
انني راحلة عن هنا عما قريب...ـ
عندما اتخذ البحر طريقي
انظر لامواجه .. وكانني لاول مرة اراها
او الى ذلك الافق الضبابي البعيد
الذي يكشف المدينة حتى القلعة
انظر لذلك وكانني ارى مشهدا طبيعيا خلابا
وليس كما كنت اراه من قبل
شئ اعتدته واعتدت النظر اليه ففقد حلاوته
اشعر انني اريد ان ارمي نفسي في احضان ذلك البحر
فاغرق فيه بلا عودة
انا باعشق البحر
ليس لانه مثله "حنون" وانما فقط لانه بحر
وبحر مدينتي فقط
وفي تلك النقطة تحديدا
عند الابراهيمية
فخيالات الافق حتى القلعة عن يساري
والمباني حتى اخر نقطة يلف فيها الطريق عن يميني
تشعرني انني اقف في منتصف حضنها
***
وعندما اتخذت الترام طريقا اخر لعودتي
تاملته جيدا
حدقت في القضبان الحديدية وتلك الحشائش الخضراء
والورود الصفراء الصغيرة التي تتوسطها
فخلت نفسي في وسط اجمل بقعة جبلبية اوروبية
برغم ذلك الطوب المتفحم المجاور له
واتذكر عندما كنت طفلة وكان طريق عودتي وذهابي لمدرستي يستلزم مروري بين تلك الممرات
كنت افرح واندهش في نفس الوقت عندما ارى ذلك الخضار الممتد خاصة اذا امطرت السماء قبلها فيلمع كل شئ
فاتخيل انني تلك الفتاة الصغيرة ارتدي مثل اليس في بلاد العجائب او سنواويت وانني ارتدي قبعة قش كبيرة وفي يدي سلة خوص كي اجمع الزهور المتناثرة هنا وهناك
كم كان عالمي ضيقا برحابة...!!ـ
27/2/2007
هنا كلمات الاغنية الجميلة التي انها بها فريق "سكندريلا" حفلته العظيمة
ومن بلوج تجربة استمع اليها عبر الرابط في اول بوست

27 Feb 2007

tagg again

ايه اللي ممكن تشوفه وتعتبره عامل مشترك اعظم في عالم المدونات ؟
غير العنوان طبعا ؟
التاج او الطربوش على راي بعضهم
طبعا طبعا هو مش حاجة ظريفة خالص زي ما كل واحد بيقول لما بيدا بالاجابة عليه
وده في تحليل البسيط ان الناس بتهرب انها تخللي الناس تعرف اللي جواها لعدة اسباب مفيش وقت ولا طاقة اني اقولها هنا
بس اهو بقالي كتير كل ما ازور مدونة جديدة او شفتها قبل كده بلاقي نفس التاج على رؤوس اصحابها
فقررت عشان انهي فترة التاجات دي بقى
اني ارد عليها وخلاص
و
كريم عمر طبعا هو اللي مررها لي

بس نصيحة محدش يصدق معظم الكلام اللي الناس بتقوله عن نفسها في الحالات دي
اسوء وصف للمرء عندما يصف نفسه
ايه اللي هيحصل لإيميلك لما تموت ؟
سؤال عجيب جدا بجد عامل زي متكون بتسال حيحصل ايه لنظارتك لما تموت !!
و*******
اديت الباس وورد لحد قبل كده ؟
مرة اختى استنتجته فغيرته
لأاسمك ؟
سلمى محمد البنا ومشهورة بسلمى البنا
اسم الدلع المشهور وسط اصحابك ؟
مممم مش شرط حاجة معينة ومش شرط برضه تعرفه لاني باعتز باسمي الحقيقي
عمرك ؟24 وشهر
برجك ؟الدلو(برج العظماء)ــ
مجال دراستك ؟
فنون جميلة ديكور-
شخصيتك نوعها إيه ؟
ممم اقدر اوصف نفسي - اني واقعية برومانسية
كمان بتكيف بسرعة الحمدلله مع نوعيات اشخاص مختلفة
ممم ده تقريبا اللي انا فاكراه دلوقتي
السفر بالنسبه لك ؟
انا بحب السفر جدا وسافرت كذا مكان في مصر بس نفسي ربنا يكرمني واسافر بره كمان
المود بتاعك ؟
دلوقتي الموود بتاعي - عااادي هااادي احتمال اكون شوية متفلسفة وحكيمة روحانيية
وقت فراغك بتعمل فيه ايه ؟
الفراغ اللي هو معناه غير وقت الشغل الطبيعي- بحاول اعمل فيه هواياتي في الرسم والقراءة والكتابة بس ده طبعا حسب المزاج لاني ساعات بكون تعبانة مثلا او ليا نفس اتفرج على فيلم
الأكلة المفضلة
عامة صعب يكون فيه حاجة معينة اوي احبها في الاكل - لاني عامة بحب الاكل المطبوخ بعناية و كمان بحب اجرب اختراعات في الاكلات
الصفات اللي خدتها من بابا ؟
ممم احتمال ) يكون عدم الميل لحب المواجهات وطبعا حب الموسيقى و سماعها والفن عامة
مش عارفة احتمال يكون فيه حاجات تانية بس انا مش مركزة فيها
الصفات اللي خدتها من ماما ؟
ممم حاجات كتير لدرجة انهم بيقولا عليا نسخة منها
اكتر 6 حاجات بتكرهها
ان حد يزعل مني ومايقليش
الانتظار - في عيادة دكتور او حد اداني معاد واتاخر عليا واعتقد ان الصفة دي ورثتها من بابا
المبالغات في الشكوى
*الجدال
لما اكون تعبانة اوي ومش عارفة انام
النفاق
كتر 6 حاجات بتحبها ؟
قراءة كتاب ممتع او موسيقى جديدة
التمشية على البحر مع صحبتي او لوحدي في وقت قبل الغروب وبعده على طول
التهييس مع صحاب من زمان مشفتهمش
يوم اعمل فيه حاجات كتير بحبها او مشاوير ضرورية
اساعد حد من صحابي وتطلع حاجة ليها فايدة جامدة
اشوف نتيجة لشغلي ناجحة والناس حباها
الشغل بالنسبه لك ؟
حاجة مهمة اوي - بس على اد ماتاخد مني تديني - و لاني بحب شغلي في الديكور الحمدلله فبشعر فيه بسعادة واتمنى لما اتجوز اعرف اوفق بينه وبين شغل بيتي عشان الاتنين حاجة مهمة اوي في حياتي
ايه الكمبيوتر والانترنت بالنسبة لك ؟
الكمبيوتر مع اني بكره الجلوس ادامه الا انه اصبح كل حاجة في حياتي دلوقتي - بسبب النت ودخولي عليه بشكل دائم سواء لـ شغلي او لهواياتي
فاصبح حاجة مهمة جدا في حياتي دلوقتي
im tagging
zeryab,ensan,ahmad nabil,moh. abo zid, ebrahim sayed el 3arfin ,.... w ay 7ad nefso ye3mel el tag da