26 Jun 2006

لن يكون كافيا

لن يكون كافياً
من وحي المتفاعلات النصية مع قصائد القدير "محمود درويش"



إليك َ..
أتدري..؟
أيامي تحلم بما قلناه يوماً ..
تحلم أن تعود مرة أخرى ..
كي نمارس عادة واحدة ....
غير إجبارية
أتدري أيضاَ ..
أني أشتاق تذوق حياتي ...
بعد حديثنا..
و أنني أستبعد لقاءنا كي لاأفيق
و كي لا أحررك من زنزانة حبي ..
أو حتى لا تلعن حرية ألمـــَـكَ بعدي..
ولتتخلص من حرياتي أو من قيودي.....
ولتعلقني كحقيبتك السحرية عبر عنقك ...
لن تتخلى عنها أبداَ ..
ولكنك لن تشعر بها إلا عندما تفني ..
وتظطر أن تغيرها ....
<< لم يكن كافيا أن نكون معاَ .
.حتى نكون معاَ .. ولنذهب كما نحن
؟؟ إنسانة حرة وصديقا َ وفياَ ..
لنذهب ولنكن طيبين>>**ــ
++
معكَ ..أُعيدَ ترتيب يومي..
بل أُلغيَت كل لحظات الوقت إلا منكَ..
وصار حنيني مع موج أبيض الصدق ..
ما إن يثور حتى يقابل الرمال.........
فينام
+++++
أخبرني ..
هل ستقبل أن تعلمني صيغة روحكَ؟
وتصير انت معلم حياتي الخاص جدا..
مهما تبخرت كل مشاعل الحب بيننا...
+++++
لن يكون كافيا ذلك الهدوء النسبي بيننا
حتى يهئ لنا غد مشترك
وتلك الثورة الخامدة داخلنا
لن يكون كافيا أن نوقظها .. أو أن نسرقها..
بل لن تكون كافية حريتنا المزعومة
فقط..
لن يكون كافياَ إلا البوح والصداقة
+++++
واعلم أني سأحبك فوق طباعي
فسأكون نرجسية جداَ ..
و أسمح لنفسي أن أتمادى في عشقك ...
فقط حتى لا تنساني مفردات الغرام
+++++
والآن سأتدفأ وقتيا َ..
بنصوص "محمود درويش .."
يقرؤني وأنا بين عينيك ..
أغنية .. لا لحن لها إلا داخلك
أغنية .. لا يدندن جيتارها ..
إلا وترا .. وترا...
بين سماؤك و أرضي...

مقاطع من قصيدة "كان ينقصنا حاضر"
للقدير (محمود درويش)
6 /4/2006

14 Jun 2006

طريق الطفولة.


1
سيكون غباء مني ان اترك ذاكرتي التي أنعشها اليوم ذلك الطريق،دون ان ادون التأملات...
فقد اعادني الطريق المؤدي إلى المكس الى طفولتي الضبابية ، المختفية خلف أحداث الحاضر او الماضي القريب.
لا شك انني كنت ألتزم صمتي وأرقب الطريق ..محدقة به وكانني أرى من خلاله شريط طفولتي الضائع ، تلك البيوت القديمة والطرق الغير ممهدة جيدا والترام الأصفر العتيق الذي يخترق أسفلت السيارات وسوق الجمعة (عرفته بالاستنتاج) حيث اننا لم نكن نسافر في ايام الجمعة صباحا، كنت اسمع عنه ويداعبني فضولي لاكتشافه ،لكنني لم اكن اتخيل انه في نفس ذلك الطريق الذي كنت قد حفظت معالمه كلها تقريبا عندما كنت طفلة ..
والآن فقط ربطت بعض اسماء الاحياء بمكانها الحقيقي، كنت اسمعهم يقولونها فقط عندما يشيرون للتاكسي الذي اركبه طالبين الذهاب الى هناك..،و لم اكن اعلم ان غيط العنب التي قرأت عنها في (لا أحد ينام في الاسكندرية) هي ذات المكان الذي كنت امر به وانا صغيرة حيث كان ذلك هو طريقنا الى مصيفنا الصغير بالعجمي..
استدعيت ذاكرتي حينها ..وحاولت ان اتذكر كيف كانت احاسيسي وقتها ، لم أذكر شيئا إلا الخوف من هذا السفر الطويل – في نظري ايامها- ، الخوف على سيارة والدتي الصغيرة من ان تتعطل او شيئا من هذا القبيل..!
كنت ارقب الطريق جيدا ..لانني كنت اتعمدتحميل نفسي المسؤلية مبكرا.. فانا كبرى بنات والدتي ..وعليّ ان اتشارك المسؤلية لاإراديا معها... (كرهت ذلك بالطبع بعد عدة سنوات.)..
وتذكرت ايضا انني كنت احدق في بائعي الشمسيات والأقمشة التي تصنع منها معظم الأثاث الخاص بالمصايف..كنت أفرح بشدة عندماأراها ..لاأعرف السر في ذلك ، اهو ربط لتلك المشاهد باقترابنا من المصيف حيث الحريةوالبحر ام كان شغف خفي داعبني مبكرا ، شغفي للأثاث وملحقاته ، هل كان لذلك أثر او نتيجة في تخصصي الذي هويته ..وتخرجت فيه حتى زهدت فيه!!!
وبدأت ادرك تماما ان ذاكرتي لا تعي شيئا تقريبا يدلني على طفولة حقيقية ، مرحة او منطلقة
كانت فقط طفولتي مقترنة بالخوف والطاعة ومحاولة دائمة لتحميل نفسي مسؤلية مبكرة ،اتذكر انني ايضا كنت اتمنى ان اصير كبيرة سريعا ، وافتخرت بشدة عندما اصبحت في سنة خامسة ابتدائي.. وهكذا حتى تدرجت في سنوات الدراسة .. والان تخرجت .. وتمنيت ان يعاد الزمن من جديد حتى اعود طفلة شقية .. مجنونة واعيش طفولتي كما اتمنى الان ان اعيشها ..!
24/3/2006

10 Jun 2006

همسة 10/6/2006

هي كلمات صديقي الشاعر عيسى الدفراوي وتنسيقي على الفوتوشوب ..
اذاَ هي الحكمة والصورة لهذا اليوم
اما الاغنية:
مش كل شئ بيفوت في عمرنا بيجرح ..قلب الحياة مليان حاجات وبتفرح
قلب الحياة جواه بنورةمسحورة .. قلب الحياة مليان احلام صغيورة
(ياريت) ابقى زيه مسرورة
اللحظة السحرية:
لحظة ماكتبت البوست دي.. واتكلمت مع صحابي
بس كده................
.
.
يارب يبقى صباحنا كلنا صباح حليب ..زي لون التلج اللي في الصورة اللي فو ق دي

حالة


- حين اردت الهروب الى نجمتي..
كي تنضج حكمتي..
أطاح بي الوقت ..جانباً..حتى تبتسم استراحتي

- وحين حاولت الا يغرقني فراغي..
تعللت ُ ..
ان للماء دوما صفة الانعاش...

- حين أردت الاحتماء بالصدق ..
امطروني بوابل من نفاق مقنع..
**
صخب فارغ ..وصخب ممتلئ
يتراقصان داخلي.. ويحاولان العزف على جيتار مفقود..
فلا هما يبلغان الاحتواء..
ولا هما يحققان الفراغ..
**
هدوء خامد وهدوء ثائر..
يتبادلان الاساطير معي..
يتجادلان ..يصعدان ويهبطان..
ثم يشهدان على ولادة ((حالة))
غير مكترثان بكونها غير مرئية للعيان
وغير مفهومة حتى للمتعقلين..!

8 Jun 2006

نصوص خاصة جدا مع ترتيب الأولوية



اولها
أنت) قد تصبح الآن )
أول القائمة ..وآخرها ..
ولكن دع لي منتصفها
..فأنا أفضل ..الاعتدال
******
لا أكتب عنك كل الحنين.
.حتى .. لا أستكين أو تستهين أنت بي
أكتم أنفاس وحدتي.. وأحبسها
حتى لا تشهق بك..
كنت أحاول الفرار الدائم
من عبورك في روحي..
فأتلفت كثيرا ..وأحلق و أدقق بخيالي
في أبعد نقطة عنك..فأجدك بين أسماء الآخرين
تقفز ..وتختبئ خلف آخر ما أتوقع..........
حبً هو؟منذ زمن لم اترك نفسي لحلم الحنين.
.......**
(مرتين)
كلما بحثت عن سرد بمفردات غير متسائلة
أو بكلمات في صورة غير مستفهمة
وجدت نفسي كل مرة أعود
لجميع أدوات الاستفهام و أحيانا الاستنكار
وكلما حاولت أن أكتب عن الآخرين
أو أصف أحوالهم..لم يسترح قلبي إلا عند مدخل نفسي
و اكتشفت اني كي أعبر عنهم
علىَّ أن أتجاهلهم في واقعي .. و أهتم بنفسي.
.حتى إذا ما افتقدتهم قابلتهم فوق سطوري
باختصار شديد
فشلت أن أكيف دفاتري مع فضاء العالم الخارجي...
فشلت أن أكون على الورق غير نفسي ..
لأنني معهم لا أكونها..
..فلماذا إذاً ..أكبل(ني) ..مرتين.....
سيرة تفاعلية

بين ذاتي وقلمي..
سيرة تفاعلية
علىَّ ألا أفقد أطرافها
أو أتركها تتبخر بين يدي
فقد تكره كسلي الشديد وتتثاءب
لكن لا وقت لديها للنوم
إنها ستصرخ أو تهرب...
*كلما تذكرت ُ أنني كنت هناك
بين عنق زجاجة فارغة ..نصف شفافة
وأنني أخيراً خرجت للفضاء
كلما نظرتُ مجدداً بدهشة
وتحنطت تفاصيلي
* تأكدتُ أنه لابد أن يعلو صوتي ..مادمتُ< حرة>
حتى ولو لم أصرخ ..
و لابد أن أعرف أن الأشياء ..لن تنتظرني
و إذا استسلمتُ وجلست أنتظر (الفرج))ــ
سيخمد بركاني الثائر ...
ولن أجد ناراً للتدفئة
***
الحب والصداقة..معلقات..
نرفعها في أسقف حياتنا ..حتى تنير لنا الدروب
ولكننا إما أن نتركها حتى تلتهمها الأتربة
و إما أن نتعلق بها ..
غافلين أن الأرض ستجذبنا إليها دوما وبكل قسوة
((عليك ألا تكون كالفراشات
حتى لا يحرقك الضوء))ــ

**حالة صمت ..إجبارية بالاختيار
حالة مؤداها ..أن تترك نفسك تشعر
فالشعور مِلك روحك ..لا تتركه ينتشر
فقط .. انصت
إلى صوت عمقك..................ــ

5 Jun 2006

تدوينة 5/6/2006

بماان معنديش وقت كبير كل يوم اكتب حاجة جدية فقررت اعمل لكل يوم حكمته .. وصورته واغنيته وموقعه ولحظته السحرية في رايي
وادونهم هنا..
الصورة:
الحكمة:
We could learn a lot from crayons, they are all different colours and yet they live in the same box.
**
الاغنية:(بتمناها)ـــ
"يااه للحنان بشتاق..............تاني حنعيش الفرح تاني وحروق لك زماني .. ونعيش نفس الحنان
ليلة حنحلم كل ليلة ولا الف والف ليلة ونغير في الزمان......"ـــ
مقتطفات من اغنية لمنير
**
الموقع :
*/*/*/*
اللحظة السحرية بقى............!!!ــــ اني شفت صديقة ليا بحبها اوي .. كانت مسافرة ورجعت+ اني رحت محطة الرمل واللي كنت مرحتهاش من فترة ...
واخيرا اني .. سعدت كثيرا وانا بدور على اللحظة السحرية دي...
احساس مختلف انك تدور على ايه اسعد لحظة في يومك حتى لوكانت في منتهى السطحية.. ده في حد ذاته احساس بالسعادة
راجع "صياد اللحظات"ــ
تصبحوا على خير

4 Jun 2006

فراغ (متنطط)ــ


لي رغبة عارمة ان اقفز بين رغبات فارغة ..تراودني دائما عندما يحل فصل الصيف
.. رغبات الحياة بلا مسؤلية .. لي رغبة ان اتجول
اواتنطط بس على الحروف ثلاث حروف فقط..
قمر/نجم/ سهر/سمر
شجر/حجر/مطر
بحر/ موج /رمل
شوق/ حلم / الم/امل
..........................
احتمال ارجع تاني

قل لي انت من انهي نوع؟؟؟

كلما دققت في طباعي الشخصية الاصلية وجدتها تفتقر الى السخرية والمزاح او بمعنى اصح "مش مهرجة" او مش محترفة هزار.. يمكن اعرف افهمه واجاريه بعض الوقت ، لكن مش على طول
قد يكون ذلك شيئا ايجابيا ، وقد يكون ذلك على الورق فانا التزم الخطوط الواضحة الحادة ،التي ربما لم تكتسب اي سخرية ، فانا لست مبدعة في ذلك او ذلك الخيال الكوميدي الذي يحترفه معظم المصريون ، فيقال عن المصري انه دايما ابن نكتة) ولست ادري ما السر في ذلك المرح والهزار المتصل.. و وصلات التريقة والسخرية ...... يبدو لي انه نوع من (الغلوشة ) على حال الداخل الكئيب للغاية ..الذي يعاني مرارات متعددة في يومه .. نتوهم اننا لا نعرف مصدرها.. ويبدو لي حينا اخر انه نتيجة للحشيش الذي يستهلكه الان اكثر من ثلاثة ارباع الشعب المصري..فمن الطبيعي ان الحشيش بيسطل وقد يجعلك تضحك حتى تغفل عن كل همومك .. لان غالبا جرعةالهزار غير كافية لتفعيل (الغلوشة) على الكآبة فبالتالي لا يترك المصري نفسه تعساً ابدا .. -هو على الارجح اما ساخرا هازئا ناقما على حياته او محشش او مسطول باي بلوة اخرى ..اما النوع الثالث- وحسب التصنيفات الارتجالية- فهو تائه لا عارف يكون لا الاول ولا الثاني مع انه يتمنى ان يعرف من هو؟ وقد يكون بذرته جيدة ...بس غلبان تايه
اما النوع الرابع والذي نطالب بالمحافظة عليه من خطر الانقراض...وهو الواعي لكل ما يحدث حوله ويحاول التصرف والتاقلم مع من حوله بشكل معتدل ومتزن ..طبعا نسبته ضئيلة جدا.. مش بيظهر غير في المناسبات السعيدة جدا.. وعندمايطل عليك لازم تعمل يوم مقابلتك له عيد قومي في تاريخك...النوع ده بقى اكيد انه بينحت فوق ماء ليس له اي صخور او مجاري صلبة
فاما انه سوف يموت باكتئاب حاد
منتحرا
إما انه سوف يصاب بالخرس المتعمد ..
اما بالثورة العارمة التي ستخمد فور اشتعالها
.........................
ها واخيرا قل لي بقى انت من انهو نوع؟؟؟

3 Jun 2006

نصوص قديمة

تجارب في القصة القصيرة
عذرا
عذرا سيد المهمات الجليلة والصارمة ..
لن أكون جزءا من ممتلكاتك..
حتى لو اقنعتني .. وقلتَ لي: "أنتِ تاجي"
وتفترض انني بسذاجة ..سأصدقك..
وبعدها أرتضي أن ارتمي في خزانتك
فور توليك العرش...
سيدي .. لقد خلقتُ نورسا ابيض .. لا يدرك سوى الحرية
ولا يعرف سوى امواج البحر قيدا له

سيدي .. المشاعر التي تحدثني عنها...
هي صديقتي ...
فكيف تظن اني بها او بك استهين؟
انني فقط .. استطيع التفرقة بين صدقها ونفاقها..
خدعني اندفاعك المتزايد اول الامر...
لكن ..
عندما زالت الومضات الاولى
ظهر التجمل...والتملك.................
**
(احتراق)
أثناء اعدادها لقهوتها الغير معتادة في هذا الوقت المتأخر من الليل...
تعمدت ان تترك الماء المغلي .. ليبرد ثلاث مرات متتاليات .. حتى تعيد إشعال الثقاب.. وتكرر رؤيته وهو يحترق..
لم تفهم بعدها .. لماذا كان ذلك ثلاث مرات .. على وجه التحديد ..؟
ولم تدرك سر رغبتها في أن تسهر تلك الليلة اكثر من المعتاد ..
على الرغم من احتياجها الشديد للهروب من الجميع....!

**

(ثلاجة)
ويظل البحث مستمرا.. عن جنس رابع ... لا يمت لآدم او حواء بصلة من بعد او قرب.. فقد افقدتها قرابتها للبشر قدرتها على الاستمتاع بجذور الحياة واصولها..
ولم تعد لكلمات مثل..(أنوثة .. رجولة.. او فتاة مسترجلة......) مكان لها بين سطور معجمها الخاص..
ويسئلونها
- (اهكذا .. محبطة ..انتِ ؟ محطمة او مهزومة منه؟)
- أبداً....
بل أصبحت ُ "ثلاجة" تجمد الواقع الممزوج بالأحلام .. وتحفظ صوتها من الاحتضار
................
قالتها و هي تتصنع ثلجا.. لدموعها ... حتى لا تذكر حبيبها الذي رحل..

اكتوبر 2005

2 Jun 2006

صياد اللحظات

صياد اللحظات
التقاط اللحظة السحرية من بًعد موقف ما عنك أو قربه الى نفسك ..الانتباه للحظة خيالية في عمق كلمة .. او في دندنة لأغنية في أثناء عودتك لمنزلك.. ... ان ترى ابتسامة احدهم لك بلا سابق معرفة ، ان تدرك قيمة حضورك وتأثيرك في قلب احد معارفك.. وهكذا
ان تلتقط لحظة صغيرة من ضمن آلاف اللحظات .. وتتوجها على يومك .. فتغزل بها نسيجا من ساعات هانئة أو ربما ثوبا من راحة مطمئنة .
وليس نجاح المرء أن يصل الى قمة طريقه أو يحقق أعلى درجات السعادة بل هو في رأيي نجاحه في التقاطه لتلك اللحظة السحرية ، فقد قالوا يوما ان (النجاح لا يسبب السعادة بل السعادة هي التي تسبب النجاح)
ولكن ليس فقط التقاط اللحظات ولكن تجميعها في كل يوم عدة لحظات .. وفي نهاية الأسبوع قد تتكون ملايين اللحظات فنغزلها ثوبا ونحتفظ به في خزانتنا وكل فترة عندما تتبخر اللحظات السحرية من يومنا وتتركنا حائرين تائهين-والذي غالبا ما تحدث كثيرا لنا- في تلك الحالة افتح خزانتك واطلق أثواب لحظاتك السحرية ، وطيرها في الهواء....
ستبتهج لمجرد أنك جعلتها تتبخر ، لكن لا تنسى أن تلتقط بعدها تلك اللحظة، وتعيدها إلى خزانتك كإحدى أروع اللحظات حرية وانطلاقا.. و أروعها ابداعا في نظري .. ولتتمتع بتجديد لحظاتك فلا تكررها ..
اجعل من البحث عن لحظة اليوم السحرية أمراً في حد ذاته ... اكثر من السحر.....
أنا لم اجرب تلك الفكرة بعد ، ولكن بكل تأكيد انا على يقين انها فكرة جديرة بالتنفيذ بل والتطوير ، فكرة تستحق ان أضمها اليوم إلى لحظاتي السحرية......!