28 Nov 2006

رجل حول قصيدتي

-صدق بوحك يهذب اعترافاتي:_

ان طيفا شابهك قد ومض

يوماً في سمائي

لم أعد (أراه)...لكنني لم أنساه

-ولكن الاطياف يا صديقي الاجمل

وُجدت بيننا ..لتختفي فور لمسها..

فتأكد انك لست سجين طيفك وحسب

انما انت (تسالم) طواحين الهواء....!-

فعالم طيفك الأثير

قد أنساك ان قوس قزح

نادرا ما يتلون فى صدر الشتاء...!

واذا كان (لي) ان اعَلمكَ .

.فالأمطار هي الحقيقة الأكثر هطولا في" سمواتنا"

(إذن سيكون قلبي في انتظار غيثك..)

...........................-

انت مثل فجري

أراه فقط في منامي..

!وحين استيقاظي ...يعود الليل إلى الوراء...!-

تنهيدة ترحالك ..مشوشة

فضلا حدد اتجاهها...

-أتزعم أنك تفهمني

ام انك تكتب مثلي خلف السطور...؟

هل سيظل حضورك من خلفها (مؤبد)...؟!-

تردد حنينك موصول بتنهداتي..

(و اعترافاتي "القوس قزحية"

ماهي إلا فقاقيع تُطيرها ...!)-

أهرب من المثول امام قلبي

الذي اجترء شوقه وتحنانه ،

كان قبل ذلك يخشى أن تفضحه عيونه..

ولكنه اليوم مفتون ...بسراب

مازالت أطيافي معه شفافة لا تقوى على الإثمار .......

.لن أتركه إذن يؤرجح ذلك الشوق الأضعف في شتاءي

سأموء بعيدا عنه ..حتى لا يدرك هوان قلبي في غرامه

فقط سأحفظ مكانته

تماما ككوب الشوكولا الساخن الذي أفضل

انتهيت منه ...لكن مذاقه الرائع علق بـ"قلبي"

على اى حال

أنت (ساحر) حنيني ...

(همسة ) واحدة منك

ويمتليء فراغي بنجومك

فقط ...هو يناسب قصائدي الحالمة ..يدور حول جنات فلكها.

.يدفؤها ..ويزكيها

إذا أشار بقلبه الى واقعنا..

سيزهر خريفي وإذا (صادق) حلمي واكتفى

سأبادله ورود (الصدق).....-

إذاً تحت عرش انتظار(..)سأجلس.....

حتى أراني ..أطير

داخل (قبعة) قلبك

وأراك تطمئن فوق

(راحتيَ حناني)

......أو

أتركك تنتهي وتلتفت إلى

ما تلتفت إليه من (الصداقة)ــ

12/5/2004

15 Nov 2006

معه او بعيدا عنه

هل خلا القلب والمحيط (عنك)...؟
!وخلع (منه) رداء الهوى المفتون
تناثر رمادٌ لذكرياتك..
وأبى القلم أن يسجل
تاريخ بُعدنا المحزون
ما على القدر إلا اللعب
ليس للنجوم أن تلسع ..
!وليس للماء هذا الظمأ
وعند منتصف أمواجى الهائمات
ألفيته… هناك صديقا…تثب فرحتى (عنده)ــ
وتهبط فور بلوغها القمة
لا البعد عنه أراحنى.
.ولا الاقتراب ..سيطمئننى
أحار فى وصفى معه
وجنونى –أو ضعفى- بوحدتى
يرمينى إلى مالا نهاية لى (منه)ـ
سوى الافتراق أو الاغتراب أو الاثنين معا
ليتقاذفنى حنينى الموءود
بين طيف..أتعلق بزهو ألوانه
….وأمطار..أتهرب من وقع هطولها
لا الطيف سيبقى لى بريقه..
ولا الأمطار تروينى..!
كان موعدنا ..الذى لم تخلفه يوماً
هناك..يدفئنى
يُفنى وحدتى بَعَدك
ولكن بعدك تضاعف أميالا..
ترانا لازلنا على نسق العهد"فى بعدنا أقرب"
11/5/2003

10 Nov 2006

أليسَ في بلادالعجائب -- (ألليس) اخرى؟


أخيرا .. قررت أن عليها الاستسلام لوسادتها وإجبار عينيها على النوم ن حتى تستقيظ غدا مشرقة،
تنهدت ..وبكل غيظ أحاطت رأسها بوسادة صغيرة تعلو أذنها اليسرى و أخرى أطول أسفل الأذن اليمنى وأطبقت عليهما بذراعيها
وحدقت في نافذتها النصف مغلقة
وفجأة ادركت انها تستيقظ كل يوم تحاول ان تتذكر ماذا كان يدور في احلامها فلا تستطيع ان تدرك اية تفصيلات
و راحت تفكر ربما كانت تلك الوسائد المحاطة بها هي ما تمنع زيارة "أليس" لبلادالعجائب...ـ
فازاحت الوسائد ونامت مستلقية على ظهرها رافعة راسها لاعلى
--------------------------
بلا اندهاش مرت بأبواب كثيرة .. تعدت البعض بنظرها والبعض تعداها هربا منها
كان عليها اولا ان تمر بتلك الفتحة الشاسعة الاتساع . . وان تواجه بابان متقابلان ......
كان منهما باب زجاجي فريد يقع على يسارها تماما..
.لقصر قامتها لم تتمكن ان تفتحه فمقبضه اعلى منها ....ــ
هو باب مغلق ولكنه شفاف ينم عن صورة خلفه مذبذبة وضبابية
تغري اكثر بالتحديق
وعندماتلفتت فجاة الى يمينها وجدت خيط قد امتد اليها من الباب الاخر
على يمينها يدعوها للامساك به حتى تنتقل الى عالم اخر
ومن كثرة شدالطرف الاخر للخيط الرفيع - فلت من يديها مقطوعا من نصفه
لقد تركت كل ذلك وانشغلت بتلك الوردة الصغيرة المحبوسة داخل هذا البللور الكروي الشفاف(المنزوي في اخر الرواق الطويل) وريقات الوردة تلمع ولكنها تتساقط .. واحدة تلو الاخرى و كأن الايام تجري بها .. حتى لم يزل فيها الا القلب .. وقد تحولت كل الاوراق الساقطة الى سائل لامع ذو رائحة شهية ...دعاها هذا السائل كي تتذوقه
فشربت منه ... فصارت (اليس) تفتح كل الابواب
ولكن بعد ان عميت .. فدخلت الى باب فتحته بمفتاح خاص ...ولكنه اختفى عندما ادركت انه لا مناص للرجوع
----------------------------------

6 Nov 2006

"ــ(كولاج)" خاطرة عابرة لا اكثر


(كولاج)
بعض من خزين حزين لحروف عتقتها خوفا من احتراقها اومنعا لسوء استخدامها
مزيج من بعض قد تهلهلت اطرافه - فاعدت (ارتكابه)
ليس الغرض منه سوى كولاج مفرط في "اللخبطة"
"مجرد نثر لبعض الخواطر القديمة لا اكثر"
----------------
نقطة تقاطع ..لمتنافرين
ستفجر آلاف الخطوط المتوازية
والمتوازيان أبدا .. لا يلتقيان
////
غدا ساعلن .. ان قلبي قد نفذت صلاحية حنانه
وان رصيد مشاعري قد أوشك على الانتهاء
وابحث او انادي
"يرجى إعادة شحن الأمل الدافئ"
غدا سيكون كافيا أن أغلق كل منافذ قلبي
عقابا لي على ما بدر مني
من ازعاج لصداقات
لامكان لي بين صفوفها
غدا سيتحتم علىَّ أن أهجر عالم
كنت ضيفة عليه وسأظل .....
غدا ستنتهي .. مدة إقامتي هنا
وأضطر لمغادرة البلاد
و لكن اين عالمي
لقدأغلق كل منهم حول نفسه
باسوار من سيلوفان
و تركوني ... لاني لا أحب صوت (خرفشته)
علقوني .. وذهبوا
4/4/2006