9 Jun 2007

كاول مرة






كأن أحدا قد ترك لديك


صندوقا خشبيا ..


عليه رسومات لاتينية


مبهجة ولكن غير مفهومة


تركه لديك ورحل


دون ان يعطيك مفتاحه


تماماً كحيرتك.. وفضولك تجاهه


أتطلع إلى أحلامي التي نسيتها معك...ـ


*****


تماما كأعواد الياسمين


تتساقط قبل أن تذبل


تتبعثر فقط لأن


الأرض تجذبها .. بسحر خفي


كعطرها المتطاير ...


الذي لا يُـــنسى


يتساقط حنيني إليك
فتزهر حقولي
*****

5 comments:

بلال حســــنى said...

بداية قصيده من الداخل كده كأنها مسنقطع من حديث
بدايات من الشكل ده بترمى ال بيقراها جوه الموضوع ومن غير مقدمات وبتورطه فى الحدث لانه داخل حالا من مقتطع كلام
(....كأن احدا قد ترك لديك صندوقا خشبيا
والبدايه قوتها اكتر كمان فى انها بتورط ال بيقرا فى ابيات عن الحيرة
يعنى مشدود لنفس الشعور ال شده لالقاءه ف مقتطع كلام
اناكمان عاجبنى التوازن الحلمى ف قصيتدك ال فاتت
هنا الحلم وبشكل اصيل (طبيعى)اخد شكل الاشياء المبهمه
ورغم عادية ان الحلم هو شيء مبهم بنتطلع له، الا انى قليل لما باشوف حد بيقف عنده
ف الاغلب بيتخطوا ده وصولا هو ايه الحلم وامتى تحقيقه
وقوفك على لمس النقوش البارزة لحلم من الخارج من الصندوق بيخلى الشعور لمس مش مسك وده مارهقش فكرة الحلم ومعناه عند المتلقى لانك لامستيه بس من بره الصندوق
قسمان القصيده بعد كده مربك
لانى وهله تخيلت ان المعنى تم ف الجزء الاول
وفكرنى بشعر الهايكو اليابانى
ال بيتمم جملته بطلوع وخروج سريع ف الكلمات كأنه مر ف حسك قبل ماتمسكيه
زى

صعب ان اقطفها
صعب ان اتركها
اه
تلك البنفسجه الرائعة
شاعر اسمه باشو
بالتاى انا وده عدم حياديه منى بميل ان القصيده خلصت فى مقطعها الاول
بس الدخول للمقطع التانى مكنش تكرار كان دخول لمكان تانى غير الصندوق ملاذ كده للتعبير عن ال جواه لانك مش هتفتحيه ف القصيده
ولان الاحساس نفسه ممكن يعمل بازل صعب يكون مكونها العقل لوحده ف الكتابه
انا لاقيت انك ف مقطعك التانى من عند
حديثك عن اعاود الياسمين
ابهام اكتر للحاله بينك وبين الاحلام ال نسيتيها بالصندوق
حيرة ان تساقط اعاود الياسمين مش لانها دبلت مش لان ده موتها ، ببساطه لان الارض جذبتها فتبعترت
وده موت ليها بس انتى ببساطه بتنكرى انه موت من دبل
انه موت بسيط اهتزاز من ارض وقعت اعاود الياسمين
تساقط من سحر
ومربك افتراض العلاقه بين الياسمن والارض ورربطه بين مشاعرك تجاه الشخص
بس انتى لاحقتى امتداد الحيرة بقولك انه سحر خفى ال جذب الياسمين للوقوع
وربطه بعطر متطاير وده كصورة خد المتلقى للارض وعلاه
كصورة متخيله انا كنت قريب من سقوط الياسمين والطيران مع عطرها
لحظات فى الصور بين كلمات قليله
نهايتك عند تشبيه ده بالحنين مبهر
لانه موقفش عند سقوط الياسمبن بسقوط حنينك لانه اخد منه فكرة السقوط وامتدد لتشبيه بالمطر
وفضلت مش عارف كمتلقى
اى حنين يزهر حقل
اى ازدياد حنين يزهر حفل
اى ولع بحد ال يزهر امتداد اكتر للمشاعر بينهم كجقل
وده ف رأيي
اخدت القصيده لمكان اوسع
لانه اخده من ادام صندوق مقفول وختم عند ارض بتزهر

فيه اميرة يابانيه محهوله الاسم كتبت القرن ال16

لاتلم الريح ان اختطفت الزهور قبل الاوان ، ربما الزهور نفسها تمنت الرحيل قبل الاوان

Salma El Banna said...

بلال
بجد لا تتخيل سعادتي اد ايه لما بلاقيك بتحلل قصيدة من قصايدي كده
بحس اني بشوف اكتر وبافهم ازاي حد ممكن يقراها
كان بظبط حد طلع من شباك بيتنا يسلم عليا فجأة وانا مكنتش واخدة بالي انه بيتنا اصلا
اصلا القصيدة دي مش من القصايد اللي انا راضية عن طلوعها بشكلها النهائي كده
عارف لما تبقى كاتب حاجة لسه على بذرتها وحالتها البدائية جدا - لسه طرية كده
وانا اكيد ححاول احط تصنيف للقصايد اللي بالشكل ده عشان افرق بينها وبين القصيدة اللي راضية عن شكلها لانهائي
بس حقيقي حقيقي بتفرحني يا بلال
كليون شكرا ليك

Radwa said...

صندوق خشبى

رسومات لاتينيه

دون ان يعطيك مفتاحه

جو رائع كله بروده وعواصف تخيليه جو اوروبى يصور زمن قديم بفتاة بفستان امبراطورى من الستان البيج اة النبيتى والشعر الاصفر الملموم لاعلى

لا جو رائع فعلا احساس عالى وسبينى انا بقى اتخيل مع نفسى

محمد العدوي said...

كل شيء هنا يوحي بالهدوء
الهدوء العذب .


مش عارف هذا ما اشعر به عادة لذلك لا احب ان احدث ضجيجا وأعلق على شيء .. ليبقى للجمال هنا هدوؤه ..

كل الود

I Love Tese said...

cooooool